مشورت‌

مشورت اسم مصدر مشاوره، به معناى استخراج و استنتاج رأى در امرى، با مراجعه كردن بعضى به بعضى ديگر است. «شورى‌» امرى است كه در آن مشاوره مى‌شود. [1] در اين مدخل از واژه «شور» و برخى آيات استفاده شده است.

اهمّ عناوين: مشورت محمّد صلى الله عليه و آله.

آثار مشورت‌

1. مشورت مؤمنان با يكديگر، راهى براى رسيدن به نعمتهاى پايدار الهى:

فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‌ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‌ وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.

شورى (42) 36 و 38

اهمّيّت مشورت‌

2. اهتمام اسلام به مشورت و هم فكرى مؤمنان در نظام اجتماعى خويش:

... لِلَّذِينَ آمَنُوا .... وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُمْ‌ ....

شورى (42) 36 و 38

3. مأموريّت پيامبر صلى الله عليه و آله براى مشورت با مسلمانان در مسائل اجتماعى حاكى از اهمّيّت آن:

... وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ....

آل‌عمران (3) 159

مشورت ابراهيم عليه السلام‌

4. مشورت و نظر خواهى ابراهيم عليه السلام با اسماعيل عليه السلام نسبت به مأموريت خود، براى قربانى او:

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‌ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‌ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ [2] اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ.

صافّات (37) 102

مشورت اشراف فرعون‌

5. مشورت اشراف فرعونى، براى كشتن موسى عليه السلام:

وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى‌ قالَ يا مُوسى‌ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ‌ ....

قصص (28) 20

6. مشورت اشراف و بزرگان فرعون، پس از مشاهده معجزات موسى عليه السلام، براى چاره انديشى:

فَأَلْقى‌ عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ‌ وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ‌ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ‌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ. [3]

اعراف (7) 107- 110

فَأَلْقى‌ عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ‌ وَ نَزَعَ يَدَهُ‌

[1] . مفردات، ص 470 «شور»؛ مجمع البيان، ج 1- 2، ص 868

[2] . از لحن جمله «فانظر ماذاترى؛ بنگر تا رأى تو چيست؟» نوعى نظر خواهى و مشورت استفاده مى‌شود. (روح المعانى، ج 13، جزء 23، ص 188)

[3] . با توجه به «فماذا تأمُروُن؛ چه دستور مى‌دهيد؟» درآيه 110 اين گفتگو در جلسه مشورتى بوده است. (الميزان، ج 8، ص 213)