17. مبرّا بودن يوسف عليه السلام از كهانت، در تأويل رؤيا:

قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ‌ [1].

يوسف (12) 37

كاهنان‌

18. شيطان (جنّ)، القاكننده (كهانت) به كاهنان:

وَ أَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً [2].

جنّ (72) 6

19. نزول شيطان بر كاهنان و تصرّف در آنان:

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى‌ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ‌ تَنَزَّلُ عَلى‌ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ‌ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ‌ [3].

شعراء (26) 221-/ 223

كهانت در جاهليّت‌

20. رواج كهانت، در دوران جاهليّت:

فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَ لا مَجْنُونٍ‌

[1] . بر اين اساس كه سخن يوسف عليه السلام: «ممّا علّمنى ربّى» از آن جهت بود كه خواست بگويد: من شما را از وحى و علم خبر مى‌دهم، نه از نجوم و كهانت. (دقايق‌التأويل، ص 287)

[2] . از زراره روايت شده است: از امام باقر عليه السلام درباره قول خدا «انّه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجنّ فزادوهم رهقاً» سؤال كردم. آن حضرت فرمود: شخصى است كه به سوى كاهنى همدم با شيطان و تحت تأثير القائات او، مى‌رود و به او مى‌گويد: به شيطان خود بگو كه فلانى به تو پناهنده شده است. (تفسير قمى، 2، ص 389؛ تفسير نورالثقلين، ج 5، ص 436، ح 23)

[3] . مراد از «كاذبون» بنا بر احتمالى، كاهنان مى‌باشند. (مجمع‌البيان، ج 7-/ 8، ص 325)