30) نزاع مؤمنان با يكديگر در جنگ احد بر سر تقسيم غنيمتها:
ولقد صدقكم اللّه وعده إذ تحسّونهم بإذنه حتّى إذا فشلتم
وتنزعتم فى الأمر وعصيتم مّن بعد مآ أريكم مّا تحبّون منكم مّن يريد الدّنيا ....[1]
آلعمران (3) 152
فرار از غزوه احد
31) فرار مسلمانان از جنگ احد، به جز عدّهاى معدود:
إذ تصعدون ولاتلو ن على أحد والرّسول يدعوكم فى أخريكم فأثبكم
غمّا بغمّ لّكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا مآ أصبكم واللّه خبير بما تعملون.[2]
آلعمران (3) 153
إنّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم
الشّيطنببعض ما كسبوا ولقد عفا اللّه عنهم إنّ اللّه غفور حليم.
آلعمران (3) 155
32) بردبارى خداوند در برابر نافرمانى و لغزش پيكارگران احد (فرار
كردن از ميدان كارزار):
إذ تصعدون ولاتلو ن على أحد والرّسول يدعوكم فى أخريكم ...* إنّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم
الشّيطنببعض ما كسبوا ولقد عفا اللّه عنهم إنّ اللّه غفور حليم.[3]
آلعمران (3) 153 و 155
عوامل فرار از غزوه احد
1. دنياطلبى
33) دنياطلبى برخى از مجاهدان احد، سبب گريزشان از صحنه كارزار:
ولقد صدقكم اللّه وعده إذ تحسّونهم بإذنه حتّى إذا فشلتم
وتنزعتم فى الأمر وعصيتم مّن بعد مآ أريكم مّا تحبّون منكم مّن يريد الدّنيا ومنكم
مّن يريدالأخرة ثمّ صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم واللّه ذو فضل على
المؤمنين* إنّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم
الشّيطن ببعض ما كسبوا ولقد عفا اللّه عنهم إنّ اللّه غفور حليم.[4]
آلعمران (3) 152 و 155
2. گناه
34) گناهكارى فراريان غزوه احد، زمينهساز القاپذيرى از شيطان و
متزلزل شدن در ميدان كارزار:
إنّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم
الشّيطن ببعض ما كسبوا ولقد عفا اللّه عنهم إنّ اللّه غفور حليم.[5]
آلعمران (3) 155
3. نفوذ شيطان
35) نفوذ شيطان در برخى از مؤمنان احد، سبب ترك جهاد از سوى آنان:
إنّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم
الشّيطنببعض ما كسبوا ....
آلعمران (3) 155
[1] ابنعبّاس مىگويد: مقصود از «من يريد الدنيا» كسانى هستند كه
به منظور جمعآورى غنيمت، سنگرهاى خود را رها كردند و منظور از «من يريد الأخرة»
عبداللَّهبنجبير و ديگر محافظانى بودند كه سنگرها را ترك نكردند. (تبيان، ذيل
آيه)
[2] در روز احد، همه مهاجران و انصار به جز سيزده نفر، به ميدان
جنگ پشت كردند. (مجمعالبيان، ذيل آيه)
[3] بنابراينكه مقصود از «الّذين تولوّا» فراريان احد باشد،
برداشت قابل استفاده است.
[4] دنياطلبى كه مستفاد از جمله «من يريد الدنيا» است مىتواند
مصداق روشن و مورد نظر از جمله «ببعض ما كسبوا» باشد.
[5] ظاهر آيه اين است كه پارهاى از گناهان كه مسلمانان پيشتر
مرتكب شده بودند، به شيطان امكان داد تا آنان را اغوا كند و به فرار از جنگ
وادارد. (الميزان، ذيل آيه)