وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ
سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ
اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي
ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ.
فصّلت (41) 22 و 23
وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ
بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ.
زخرف (43) 20
وَ قالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا
وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ
إِلَّا يَظُنُّونَ.
جاثيه (45) 24
[1] . گفته شده: از اينكه فرموده: «اجتنبوا كثيراً من الظن» معلوم
مىشود در بعضى موارد، لازم الاتباع است. (مجمعالبيان، ج 9-/ 10، ص 205؛
فتحالقدير، ج 5، ص 76)
[2] . مقصود از اجتناب از ظن، پرهيز از مثل ظن بد [به ديگران]
است، چون كه ظن و گمان خوب، مندوب و مطلوب مىباشد. (الميزان، ج 18، ص 32؛
جامعالبيان، ج 13، جزء 26، ص 85)