وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ
هَدانِ وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ
... وَ كَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَ لا تَخافُونَ أَنَّكُمْ
أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
انعام (6) 80 و 81
[1] . مقصود از «الّذين لايعلمون» مشركاناند. (مجمعالبيان، ج 1-/
2، ص 370)
[2] . آيه مزبور، درباره استهزاى اصحاب صفّه [مسلمانان فقير] از
سوى اشراف مشركان قريش نازل شده است و اين استهزا ناشى از جهل آنان به عزّت و
كرامت واقعى بوده است. (مجمعالبيان، ج 3-/ 4، ص 472 و 474)