responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 398

مبني على القول بجريان الاستصحاب في القسم الثاني من القسم الثالث الّذي لا نقول به (و يرد على هذا الوجه) ان عدم التذكية الّذي هو موضوع الأثر و ان كان هو العدم المقارن لخروج الروح إلّا انه لا يوجب كون العدم ذا فردين حتى نحتاج إلى استصحاب الكلي بل العدم المضاف إلى التذكية عدم واحد مستمر غاية الأمر ان الحياة و الممات من حالاته و سيجي‌ء إن شاء اللَّه تعالى ان المعتبر في جريان الاستصحاب هو كون المستصحب ذا أثر في ظرف التعبد الاستصحابي و هو ظرف البقاء دون الحدوث فعدم التذكية في حال الحياة و ان لم يكن موضوعا للأثر الشرعي حال حدوثه إلّا انه موضوع له في ظرف البقاء باعتبار تركب الموضوع من جزءين أحدهما و هو زهوق الروح محرز بالوجدان و الجزء الآخر و هو عدم التذكية محرز بالأصل فنفس ما هو جزء للموضوع كان محرزا سابقا فيستصحب لا ان موضوع الأثر فرد آخر مغاير معه مشكوك الحدوث حتى نحتاج إلى استصحاب الكلي (فإن قلت) ان الموضوع للأثر انما هو العدم النعتيّ دون المحمولي و قد مر في بعض مباحث العموم و الخصوص ان التمسك باستصحاب العدم المحمولي لإثبات العدم النعتيّ يبتني على القول بالأصول المثبتة فإن العدم النعتيّ و ان لم يكن عدماً آخر غير العدم المحمولي المستمر إلّا انه محقق إضافة إلى الموضوع غير مسبوقة بالحالة السابقة و لذا قلنا ان أصالة عدم القرشية محموليا لا تثبت كون المرأة الخارجية غير قرشية الّذي هو موضوع الحكم ففي المقام ما هو متيقن سابقا إنما هو عدم التذكية بعنوان العدم المحمولي و هو لا يثبت كون الحيوان الزائل عند حياته غير مذكى الّذي هو موضوع للحرمة و النجاسة (قلت) ليس الأمر كذلك فإن العدم النعتيّ انما يلاحظ بالإضافة إلى العرض و محله إذ الموضوع للعرض بعد وجوده يكون متصفا بنعت لا محالة اما وجود العرض فيكون الوجود نعتا له و اما عدمه فيكون العدم كذلك ففيما إذا كان الموضوع مركبا من العرض و محله لا يمكن إحرازه بضم الوجدان إلى أصالة العدم الأزلي لأنها لا تثبت عنوان النعتية و اما في غير ذلك من صور التركب فلا محالة يلتئم الموضوع بضم الوجدان إلى الأصل كما في المقام فإن الموضوع للنجاسة و الحرمة و عدم التذكية المجتمع في الزمان مع زهوق الروح من دون اعتبار نعتية لأحدهما بالقياس إلى الآخر بل كل منهما مأخوذ نعتا لموضوعهما و من البديهي ان العدم النعتيّ بالقياس إلى الموضوع و هو الحيوان مسبوق بالحالة السابقة فإنه كان موجودا متصفا بعدم التذكية فيستصحب بقاء هذا العدم النعتيّ له إلى زمان زهوق الروح المأخوذ نعتا

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست