نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 42
و أنه هو الذي يظهر الله عز و جل به دينه [1] على الدين كله و لو كره المشركون [1]، و أنه هو الذي يفتح الله عز و جل على يديه [2] مشارق الأرض و مغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادى فيه بالأذان، و يكون الدين كله لله [2]، و أنه هو المهدي
[1] قال الله تبارك و تعالى هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ «التوبة: 33، و الصف: 9».
الاعتقادات: 95 مثله، كمال الدين: 1- 317 ح 3، و ص 331 ح 16، و ج 2- 670 ح 16، و كفاية الأثر: 232، و الفصول المهمة: 296، و ص 299، و البيان في أخبار صاحب الزمان: 156 بمعناه. انظر الكافي: 1- 432 ح 91.
[2] قال الله تبارك و تعالى وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ «الأنفال: 39». تدبر في سورة البقرة: 193.
الاعتقادات: 95 مثله. الغيبة للطوسي: 283 نحوه. تفسير العياشي: 1- 183 ح 81 و ح 82، و كمال الدين: 1- 256 ذيل ح 4 بمعناه. كمال الدين: 1- 253 ح 3، و ص 282 ح 35، و كفاية الأثر: 54، و ص 196، و الغيبة للطوسي: 279، و مناقب آل أبي طالب: 1- 282، و إحقاق الحق:
13- 259 مثل صدره. الغيبة للنعماني: 234 ح 22، و كمال الدين: 1- 280 ح 27 نحو صدره.
تفسير القمي: 2- 365، و البيان في أخبار صاحب الزمان: 127- 128 نحو ذيله. انظر الفصول المهمة: 299. راجع تفسير العياشي: 2- 56 ح 48 و ح 49 ذيل الآية، و ص 50 ح 24.
[1] هكذا في «ت». «نبيه (صلى الله عليه و آله و سلم)» ب، ج، د.