نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 317
166 باب الدين
من استدان دينا و نوى قضاءه فهو في أمان الله عز و جل حتى يقضيه، فإن لم ينو قضاءه فهو سارق [1].
و قال الصادق (عليه السلام): إن الله عز و جل يحب إنظار [2] المعسر، و من كان غريمه معسرا، فعليه أن ينظره إلى ميسرة إن كان أنفق ما أخذه في طاعة الله، و إن كان أنفق ذلك في معصية الله تعالى فليس عليه أن ينظره إلى ميسرة، و ليس هو من أهل هذه الآية التي قال الله تعالى فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ[3] [1].
[1] عنه البحار: 103- 153 ح 24، و أخرج مثله في المستدرك: 13- 412 ح 3 عنه و عن المقنع: 376، إلا أن في المقنع اختلاف في ألفاظه، مع عدم اسناد الحديث إلى الصادق (عليه السلام) و في فقه الرضا: 268 باختلاف. و انظر الكافي: 5- 93 ح 5، و التهذيب: 6- 185 ح 10، عنهما الوسائل: 18- 336- أبواب الدين و القرض- ب 9 ح 3، و انظر ص 366 ب 25.
[1] عنه البحار: 103- 153 ح 23. فقه الرضا: 268 مثله، و كذا في المقنع: 375 نقلا عن وصية والده. و في الكافي: 5- 95 صدر ح 1 نحو صدره، و في ص 99 ضمن ح 1 و ح 2، و الخصال: 153 ذيل ح 190، و التهذيب: 6- 191 ضمن ح 36 نحو ذيله، عن بعضها الوسائل: 18- 327- أبواب الدين و القرض- ب 5 ح 1- ح 3، و ج 21- 268- أبواب المهور- ب 11 ح 11.