نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 220
كان بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار كما في الفهرست فلم يكن ليأخذ ناقص العيار، كيف لا و هو الذي ولد بدعاء الحجة (عليه السلام)، و وصفه بأنه خير، مبارك، و قد جال في البلاد طول عمره لطلب الحديث و أدرك في أسفاره نيفا و مائتين شيخا من شيوخ أصحابنا. و حقق أحوالهم و عرف استحقاقهم للدعاء، و قد سمع منهم أو قرأ عليهم تلك الأحاديث التي أودعها في كتبه و تصانيفه البالغة إلى نحو الثلاثمائة مؤلف كما في الفهرست، و صرح هو نفسه في أول «من لا يحضره الفقيه» أن له حال تأليفه: «مائتين و خمسة و أربعين كتابا كما صرح فيه أيضا بأنه لا يذكر فيه من الأحاديث، إلا ما هو حجة بينه و بين ربه.» [1].
24- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (المتوفى 1413):
«محمد بن علي بن الحسين بن موسى:
قال النجاشي: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر نزيل الري شيخنا و فقيهنا.
و قال الشيخ: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي جليل القدر، يكنى أبا جعفر، كان جليلا، حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للأخبار.
- ثم قال السيد الخوئي-:
إن ما ذكره النجاشي و الشيخ من الثناء عليه و الاعتناء بشأنه مغن عن التوثيق صريحا، فإن ما ذكراه أرقى و أرفع من القول بأنه ثقة.
و على الجملة فعظمه الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين من