نام کتاب : الهداية في الأصول و الفروع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 219
و تعديل له، ضرورة ان الانتفاع الحاصل منه بالرواية و الفتوى لا يتم إلا بالعدالة» [1] و أشار إلى كرامة له في عدم بلي جسده الشريف بعد مضي القرون، يأتي في وفاته (رحمه الله) ص 229- 230.
و قال في موضع آخر: «محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي هو الصدوق الغني عن التوثيق» [2].
21- العالم الجليل السيد حسن الصدر (المتوفى 1354):
«الشيخ الصدوق ابن بابويه، محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، نزيل الري، إمام علماء الحديث و الأخبار و السير و الآثار،. لا نظير له في علماء الإسلام،.» [3].
و قال: «محمد بن علي بن بابويه القمي شيخ الشيعة» [4].
22- المحدث الخبير الشيخ عباس القمي (المتوفى 1359):
«ابن بابويه أبو جعفر محمد بن علي. و الصدوق فيما يرويه عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام). و ظني انه لولاه لاندرست آثار أهل البيت (عليهم السلام) جزاه الله عنهم خير الجزاء.» [5].
23- العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني (المتوفى 1389):
«الشيخ الصدوق. أنه لم يكن من أوساط العلماء بل كان في جانب عظيم من التفقه و الوثوق و التقى، و كان غاية في الورع و التصلب في أمور الدين، و لم يكن ممن يتساهل فيها أو في أخذ الحديث عن غير الموثقين فضلا عن الكذابين، بل