responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 357

ويكون اللّعان بين الحرّة والمملوك ، وبين العبد والأمة ، وبين المسلم واليهوديّة والنصرانيّة [١].

واليهودي يحصن النّصرانيّة ، والنّصراني يحصن اليهوديّة [٢].

ومن طلّق امرأته ثلاثاً [٣] في مجلس واحد وهي حائض فليس طلاقه بشيء [٤] ، وكذلك إذا قال الرجل لامرأته : أنت منّي خليّة ، أو بريّة ، أو بتّة ، أو بائنة فليس بشيء [٥].

والمتوفّى عنها زوجها التي لم يدخل بها ، إن كان فرض لها صداقاً فلها صداقها الذي فرض لها ، ولها الميراث ، وعدّتها أربعة أشهر وعشراً كعدّة التي دخل بها ، وإن لم يكن فرض لها مهراً فلا مهر لها ، وعليها العدّة ، ولها الميراث [٦].


[١]ـ عنه المستدرك : ١٥ / ٤٣٦ ذيل ح ٥. وفي الكافي : ٦ / ١٦٤ ضمن ح ٧ ، والفقيه : ٣ / ٣٤٧ ذيل ح ٣ ، والتهذيب : ٨ / ١٨٨ ضمن ح ١١ ، والاستبصار : ٣ / ٣٧٣ ضمن ح ٣ مثله ، عنها الوسائل : ٢٢ / ٤٠٩ ـ أبواب اللعان ـ ب ١ ضمن ح ٣ ، وص ٤١٩ ب ٥ ح ٢ وذيل ح ٣.

[٢]ـ الفقيه : ٣ / ٢٧٦ ذيل ح ١ ، والتهذيب : ٨ / ١٩٥ ذيل ح ٤٢ مثله ، وفي الوسائل : ٢٨ / ٧١ ـ أبواب حدّ الزنا ـ ب ٢ ذيل ح ٨ عن التهذيب.

[٣]ـ ليس في «أ» و «ج» و «د».

[٤]ـ عنه المستدرك : ١٥ / ٣٠٢ ح ٨. وفي الكافي : ٦ / ٦٠ صدر ح ١٥ ، والتهذيب : ٨ / ٥٥ صدر ح ٩٨ ، والاستبصار : ٣ / ٢٨٨ صدر ح ١٢ مثله ، وفي الكافي : ٦ / ٥٨ صدر ح ٧ ، والتهذيب : ٨ / ٤٧ صدر ح ٦٥ باختلاف يسير في اللفظ ، عنها الوسائل : ٢٢ / ١٩ ـ أبواب مقدّمات الطلاق ـ ضمن ب ٨ ، وص ٦٤ ب ٢٩ ح ٩.

[٥]ـ الكافي : ٦ / ٦٩ صدر ح ١ ، وص ١٣٥ ح ١ ، وص ١٣٦ ح ٣ ، والفقيه : ٣ / ٣٥٦ ح ١ ، والتهذيب : ٨ / ٣٦ صدر ح ٢٧ ، وص ٤٠ ح ٤١ ، والاستبصار : ٣ / ٢٧٧ صدر ح ١ مثله بزيادة « أو حرام » عنها الوسائل : ٢٢ / ٣٧ ـ أبواب مقدمات الطلاق ـ ضمن ب ١٥.

[٦]ـ عنه المستدرك : ١٥ / ٣٦٧ ح ٢ باختصار. وفي التهذيب : ٨ / ١٤٥ ح ١٠١ ، وص ١٤٦ ح ١٠٤ وح ١٠٥ ، والاستبصار : ٣ / ٣٤٠ ح ١ ، وص ٣٤١ ح ٤ وح ٥ مثله ، عنهما الوسائل : ٢١ / ٣٣١ ـ أبواب المهور ـ ب ٥٨ ح ٢٠ ، وص ٣٣٢ ح ٢٢.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست