لتكبير الركوع ، وهكذا يتكرّر خمس مرّات لو ترك التشهّد وقام وأتى بالتسبيحات والاستغفار بعدها وكبّر للركوع فتذكّر .
[ 2105 ] مسألة 4 : لا يجب فيه تعيين السبب ولو مع التعدّد[1]، كما أ نّه لا يجب الترتيب فيه بترتيب أسـبابه على الأقوى ، أمّا بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فهو مؤخّر عنها كما مرّ .
[ 2106 ] مسألة 5 : لو سجد للكلام فبان أنّ الموجب غيره فان كان على
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] لخروجه عن ماهية السجود المأمور به ، إذ الفعل الخاصّ الواقع في حيّز الطلب عند تحقّق السبب لا يتقيّد بسببه كي يعتبر قصده ، ويكفي في حصـول الطاعة إيجاده بداعي الأمر المتعلّق بالطبيعة .
ومنه تعرف أنّ في فرض تعدّد السـبب قد تعلّقت أوامر عديدة بأفراد من تلك الطبيعة من غير تقيد أيّ فرد بأيّ سبب ، فلا مقتضي لاعتبار قصد التعيين ومنه يظهر عدم وجوب الترتيب بترتيب حدوث الأسباب ، فله تقديم ما تسبّب عن موجب متأخّر .
نعم ، يعتبر الترتيب بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية ، فيجب تأخير سجدتي السهو عنها ، لما عرفت سابقاً من أنّ ظرف السجدتين إنّما هو بعد الفراغ والانتهـاء عن الصلاة بجميع أجزائها ومتعلّقاتها على ما دلّت عليه النصوص حسبما مرّ [1] .
ــــــــــــــــــــــــــــ [1] في ص 321