responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 5  صفحه : 513
اليهود والنصارى ولم يجب في هذا" [1] .
وهي كصحيحة جميل خاصّة بالمأموم وبعد الفاتحة . ويظهر من الجواهر[2] أنّ الجملة الأخيرة من زيادة صاحب الوسائل .
وكيف ما كان ، فيستشعر من السكوت والاعراض عن الجواب والتعرّض للتفسير ـ الظاهر في ابتنائه على التقيّة ـ عدم الجواز ، إذ لو كان جائزاً لصرّح به ، ولم يكن وجه لما ذكر كما أشار إليه في الوسائل .
بل احتمل في الجواهر[3] أن يكون قوله : "هم اليهود والنصارى" هو الجواب إيعازاً إلى أنّ هذا من عملهم عند تلاوة إمامهم في صلاتهم ، وتشنيعاً على العامّة المقتفين لأثرهم وإن لم يفهمه السائل وتخيّل أنّ هذا تفسير للآية لا جواب عن سؤاله ، فتكون الدلالة على المنع أظهر .
وربّما تعارض هذه النصوص بصحيحة اُخرى لجميل ظاهرة في الجواز ويجمع بينها بالحمل على الكراهة ، قال : "سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الناس في الصلاة جماعة حين يقرأ فاتحة الكتاب : آمين ، قال : ما أحسنها واخفض الصوت بها" [4] .
بناءً على أنّ كلمة "ما" للتعجّب ، وأنّ قوله : "واخفض" إلخ ، أمر من الإمام (عليه السلام) بخفض الصوت لدى التأمـين ، ولعلّها هي المسـتند لمن خصّ الجواز بالاسرار .
وأمّا بناءً على كون الكلمة نافية وأنّ قوله : "واخفض ... " إلخ ، من كلام
ــــــــــــــــــــــــــــ


[1] الوسائل 6 : 67 / أبواب القراءة في الصلاة ب 17 ح 2 .

[2] ،
[3] الجواهر 10 : 4 .

[4] الوسائل 6 : 68 / أبواب القراءة في الصلاة ب 17 ح 5
نام کتاب : المستند في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    جلد : 5  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست