responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 76

و أبطلت ما ظنه في ذلك و تخيله و جمعت بين جميع معانيها حتى لم يحصل فيها اختلاف فمن ظفر بهذه الأجوبة و تأملها بإنصاف‌ [1] و فكر فيها فكرا شافيا سهل عليه معرفة الحق في جميع ما يظن أنه مختلف و تيقن ذلك مما يختص بالأخبار المروية عن أئمتنا (ع) [2]

فصل أصناف أحاديث الأئمة

و في الجملة إن أقوال الأئمة (ع) كانت تخرج على ظاهر يوافق باطنه الأمن من العواقب في ذلك.

و يخرج منها ما ظاهره خلاف‌ [3] باطنه للتقية و الاضطرار.

و منها: ما ظاهره الإيجاب و الإلزام و هو في نفسه ندب و نفل و استحباب.

و منها: ما ظاهره نفل و ندب و هو على‌ [4] الوجوب.

و منها: عام يراد به الخصوص و خاص يراد به العموم و ظاهر [5]


[1] في «م»: و بإنصاف قرأها.

[2] إلى هنا سقط من «أ».

[3] في «أ»: بخلاف.

[4] في «أ»: على مثل الوجوب.

[5] في «ب»: و ظاهره.

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست