ما قوله أدام الله تعالى نعماءه فيمن تندس [2] طرفا من العلم و رفعت [3] إليه الكتب المصنفة في الفقه عن الأئمة الهادية [4] (ع) فيها اختلاف ظاهر في المسائل الفقهية كما وقع الاختلاف بين ما أثبته الشيخ أبو جعفر بن بابويه (رحمه الله) [5] في كتبه من الأخبار المسندة عن الأئمة (ع) و بين ما أثبته الشيخ أبو علي بن الجنيد (رحمه الله) [6] في كتبه من المسائل الفقهية المجردة عن الأسانيد.
[5] هو محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ، شيخ الحفظة و رئيس المحدّثين، المعروف بالصدوق، له نحو من ثلاثمائة مصنّف، و هو استاذ الشيخ المفيد (رضوان اللّه عليهما)، ورد بغداد سنة 355 ه، و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السنّ، توفّي بالريّ سنة 381 ه، و قبره فيها مزار معروف قرب ضريح السيّد عبد العظيم الحسني.
رجال النجاشيّ: 389 ت/ 1049، تاريخ بغداد 3: 89، الكنى و الألقاب 1: 221.
[6] في «م» عليّ بن الجنيد، و هو محمّد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي الكاتب الإسكافيّ، من أكابر علماء الإماميّة، و أدقّهم نظرا، متكلّم فقيه محدّث أديب، روى عنه الشيخ المفيد-
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 71