معرفة الأنبياء و الأئمة ع.
و من تعلق منهم [1] بمذهب أهل الحق فهو منتحل له عن طريق الهوى و الإلف و المنشأ و العصبية [2] دون المعرفة به [3] و العلم بحقيقته.
و من كان كذلك لا يحل صرف الزكاة إليه و من صرفها إليه فقد وضعها في غير موضعها و هي في ذمته حتى يؤديها إلى مستحقها من أهل المعرفة و الولاية [4].
و بالله التوفيق
[1] في «ج» و «د»: و إن تعلّق بمذهب ...
[2] «المنشأ» ليس في «أ»، و في «م»: من طريق الهوى و المعصية.
[3] «به» ليس في «م».
[4] في «ب» و «ج» و «م»: و الولاء.