و قولي فيه قول معمر [5] من المعتزلة و بني نوبخت من الشيعة على ما قدمت ذكره
[1] الإنسان هنا هو المفهوم العقلي الكلّي الذي ينطبق على كل واحد من أفراده، و هذا الإطلاق مشهور بين الخواص.
و الجوهر يطلق على الذات الموجودة لا في موضوع، أي أنّه لا يحتاج في وجوده إلى شيء يوجد به أو فيه. و الجوهر من حيث وجوده الطبيعي يقسم إلى قسمين: بسيط، و مركّب.
[2] الجبّائي: هو أبو عليّ محمّد بن عبد الوهاب البصري الجبّائي، أحد أئمّة المعتزلة و متكلّميهم، تفرّد بآراء فتبعه جماعة فسمّوا الجبّائية، ولد سنة 235 و توفّي سنة 303 ه.
وفيات الأعيان 4: 267، الوافي بالوفيات 4: 74. و ابنه: أبو هاشم الجبائي، تقدمت ترجمته في هذه المسألة.
[4] في «ب»: الاعرازي، و في «ج» و «م»: الاعواذي، و لم أجده، و الظاهر لي أنّها محرفة من الأسواري، و هو من متكلّمي المعتزلة، و من شيوخهم، و قد وافق النّظام في معظم أقواله.
انظر: الملل و النحل 1: 60، الفصل لابن حزم 2: 183 و ما بعدها.
[5] هو معمر بن عبّاد- و قيل عمرو- السلمي، أبو المعتمر المعتزلي البصري، سكن بغداد، و ناظر النّظام، و له آراء انفرد بها عنهم، و تنسب إليه طائفة تعرف بالمعمرية. توفّي سنة 215 هجري.
الملل و النحل: 65، سير أعلام النبلاء 10: 546.
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 59