نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 58
الجواب إن الإنسان هو ما ذكره بنو نوبخت [1] و قد حكي عن هشام بن الحكم [2] أيضا و الأخبار عن موالينا (ع) تدل على ما نذهب [3] إليه و هو شيء [4] قائم بنفسه لا حجم له و لا حيز لا يصح عليه التركيب و لا الحركة و لا السكون و لا الاجتماع و الافتراق و هو الشيء الذي كانت تسميه
- لسان الميزان 1: 231، تاريخ بغداد 4: 309، الوافي بالوفيات 7: 216.
[1] هذه النسبة إلى نوبخت، و هو أحد أجداد هذا البيت، و هم من الشيعة الإماميّة، كان لبعض متكلّميهم آراء خاصّة في بعض شعب الكلام و الفقه و الحديث، و منهم: أبو سهل إسماعيل بن عليّ النوبختي، شيخ المتكلّمين ببغداد، له احتجاج على الحلّاج، و له كتب كثيرة، و قد أدرك الإمام الحسن العسكريّ في وفاته و رأى الإمام صاحب الزمان (عج)، و قد سئل: كيف صارت السفارة لأبي القاسم الحسين بن روح دونك؟ فقال: هم أعلم و ما اختاروه، و لكن انا رجل ألقي الخصوم و أناظرهم، توفّي سنة 402 ه. و منهم ابن أخته أبو محمّد الحسن بن موسى النوبختي صاحب كتاب فرق الشيعة.
الأنساب للسمعاني 5: 529، رجال النجاشيّ: 63 ت/ 148، الكنى و الألقاب 1:
93، 154.
[2] هو أبو محمّد هشام بن الحكم الكوفيّ الشيباني، حدّث عن الإمامين الصادق و الكاظم 8، و كان عالي المنزلة عندهما رويت له عنهما 8 مدائح كثيرة، برع في الكلام، ففتق الكلام و كان فيه حاذقا حاضر الجواب، له مناظرات عديدة نقل الكشّي بعضها في رجاله، و له كتب كثيرة، توفّي سنة 199 ه على الأظهر.
رجال النجاشيّ: 433 ت/ 1164، رجال الكشّيّ: 255 ت/ 475، الفهرست للنديم: 249، رجال العلّامة الحلّي: 178.