فإنما أراد بذلك ما يختصه [6] من القول به في أن الله تعالى يحيي [7] قوما من أمة محمد ص بعد موتهم قبل [8] يوم القيامة و هذا مذهب يختص به آل محمد ص. و قد أخبر الله عز و جل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة [9]وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً[10].
[1] ذكر منهم: أمير المؤمنين 7، و ابن عبّاس، و ابيّ بن كعب، و عمران بن حصين، و سعيد بن جبير، و روي عن عبد اللّه بن عمر في متعة الحجّ أيضا.
انظر: صحيح البخاريّ- كتاب التفسير ح/ 43، سنن الترمذي 3: 185/ 824، تفسير الطبريّ 5: 9، تفسير الرازيّ 10: 50- 52.
[2] «جماعة» ليس في «ج»، و زاد في «م»: من الصحابة و التابعين و.