responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 295

فلا شيء لواحد منهم، لأنه ما سبق أحدا فلم يوجد الشرط، فان وافى منهم واحد و تأخر الباقون كان له العشرة، و إن وافى تسعة و تأخر العاشر كان العشرة للتسعة.

و إذا قال من سبق فله عشرة، و من صلى فله خمسة، فان سبق خمسة و صلى أربعة، و تأخر العاشر، كان لمن سبق عشرة و هم خمسة، و لمن صلى خمسة و هم أربعة و لا شيء للآخر.

فان سبق واحد و صلى ثمانية، و تأخر العاشر، فلمن سبق عشرة، و لمن صلى خمسة و لا شيء للعاشر، فان سبق ثلاثة و صلى أربعة و تأخر الباقون فلمن سبق عشرة و لمن صلى أربعة، و لا شيء للباقين، و على هذا أبدا.

الهادي العنق، و الكتد الكاهل و هو العالي ما بين أصل العنق و الظهر، و هو من الخيل مكان السنام، و من البقر هو مجتمع الكتفين.

فإذا ثبت هذا فمتى تسابقا لم يخل الفرسان من أحد أمرين إما أن يكونا في الخلقة متساويين أو مختلفين، فإن كانا متساويين في القد و طول العنق، فمتى سبق أحدهما الآخر بالهادي أو ببعضه أو بالكتد فقد سبق.

و أما إن كانا مختلفين في الخلقة مثل أن يكون طول عنق أحدهما ذراعا و طول عنق الآخر ذراعا و شبرا، فان سبق القصير الطويل بالهادي أو ببعضه فقد سبق، و كذلك إذا كان الرأسان سواء و إن سبق الطويل القصير فان كان بقدر الزيادة في الخلقة لم يكن سابقا لأن ذلك لطول خلقته لا لسرعة عدوه، و إن كان السبق بأكثر من الزيادة في الخلقة كان سابقا.

و الاعتبار في السبق بالكتد أو الهادي عند الأكثر، و قال شاذ الاعتبار بالإذن فإذا سبق بها فقد سبق، لقوله (صلى الله عليه و آله) بعثت و الساعة كفرسي رهان كاد أحدهما أن يسبق الآخر باذنه، و الأول أقوى، لأن أحد الفرسين متى رفع عنقه قليلا كان هو السابق و إن كان اذن الأخر أسبق، و الخبر المراد به ضرب المثل على سبيل المبالغة كما قال من بنى لله مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة، و إنما أراد المبالغة في الكل بضرب المثل.

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 6  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست