responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 132

إن لم يكن بعد طلوع الفجر الثاني فإن صلاهما و قد بقي من الليل كثير، و هو أن لا يكون قد طلع الفجر الأول أعادهما استحبابا، و يستحب الاضطجاع بعد هاتين الركعتين و الدعاء فيه بما روي، و قراءة خمس آيات من آل عمران. و إن جعل مكان الضجعة سجدة كان ذلك جائزا.

و يجوز أن يصلى النوافل جالسا مع القدرة على القيام، و قد روي أنه يصلى بدل كل ركعة ركعتين، و روي أنه ركعة بركعة و جميعهما جائزان، و من كان في دعاء الوتر و لم يرد قطعه و في عزمه الصوم و بين يديه ماء جاز له أن يتقدم خطوا و يشرب و لا يستدبر القبلة، و يرجع فيبني على صلوته، و أما ما ليس بمرتب من النوافل فعلى ضربين: أحدهما: لا وقت له معين، و الآخر له وقت معين، فالأول مثل صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) و صفتها أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و خمسين مرة قل هو الله أحد، و مثل صلاة فاطمة (عليها السلام)، و هي ركعتان يقرأ في الأولى منهما الحمد مرة و إنا أنزلناه مائة مرة، و في الثانية الحمد مرة و قل هو الله أحد مائة مرة، و مثل صلاة جعفر (عليه السلام) و تسمى صلاة التسبيح، و صلاة الحبوة و هي أربع ركعات في كل ركعة خمس و سبعون مرة سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر يبتدء الصلاة فيقرء الحمد و يقرأ في الأولى إذا زلزلت. ثم يسبح خمس عشرة مرة على ما قلناه. ثم يركع و يقول في ركوعه عشر مرات، و يرفع رأسه، و يقول عشرا ثم يسجد و يقول في سجوده عشرا. ثم يرفع رأسه فيقول عشرا. ثم يعود إلى السجدة الثانية فيقول ذلك عشرا. ثم رفع رأسه و يقول عشرا. ثم ينهض فيصلي الثانية مثل ذلك، و يقرء بعد الحمد و العاديات. ثم يصلى الركعتين الآخرتين مثل ذلك يقرأ في الأولى إذا جاء نصر الله، و في الثانية التي هي الرابعة قل هو الله أحد، و يدعو في آخر السجدة بما أراد و يستحب أن يكون ذلك بما روي من قول: يا من لبس العز و الوقار إلى تمام الدعاء و غير ذلك من الصلوات المرغبة فيها ذكرناها في مصباح المتهجد و في عمل السنة.

و أما ما له وقت معين فمثل تحية المسجد فإن وقتها عند دخول المسجد، و مثل صلاة يوم الغدير فإنه يستحب أن يصلى ذلك إذا بقي إلى الزوال نصف ساعة بعد أن

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست