responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 104

لم تبطل صلوته إلا أنه يكون تاركا فضلا.

و يستحب التوجه بسبع تكبيرات في أول كل فريضة و أول ركعة من نوافل الزوال و أول ركعة من نوافل المغرب، و في أول ركعة من الوتيرة، و أول ركعة من صلاة الليل، و في المفردة من الوتر، و في أول ركعة من ركعتي الإحرام بينهن ثلاثة أدعية يكبر ثلاث تكبيرات و يقول. اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت عملت سوء، و ظلمت نفسي، و اعترفت بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، و يكبر تكبيرتين و يقول: لبيك و سعديك، و الخير في يديك، و الشر ليس إليك، و المهدي من هديت عبدك و ابن عبديك منك و بك و لك و إليك لا ملجأ و لا منجا و لا مفر و لا مهرب منك إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك ربنا و رب البيت الحرام و يكبر تكبيرتين و يقول: وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض. إلى آخره فإن اقتصر على وجهت وجهي كان جائزا، و إن قرن بين هذه التكبيرات من غير فصل بدعاء و قرأ بعدها كان أيضا جائزا، و واحدة من هذه التكبيرات السبع تكبيرة الإحرام و الباقي فضل، و ليس بفرض، و تكبيرة الإحرام هي التي ينوي بها الدخول في الصلاة سواء قصد بالأولة أو بالأخيرة أو بالوسطى، أو غيرها فإن نوى بالأولة تكبيرة الإحرام كان ما عداها واقعا في الصلاة، و إن نوى بالأخيرة ذلك كان ما عداها واقعا خارج الصلاة، و الأفضل أن ينوي بالأخيرة، و متى لحق الإمام في حال القراءة استحب له أن يتوجه بما قدمناه فإن خاف فوت القراءة اشتغل بالقراءة و ترك التوجه، و إن توجه في النوافل كلها بما قدمناه كان فيه فضل، و إن كان ما ذكرناه أفضل، و ينبغي أن يقول: و أنا من المسلمين، و لا يقول: و أنا أول المسلمين، و ما روي عن النبي (صلى الله عليه و آله)- أفضل الصلاة و السلم- أنه قال: كذلك إنما جاز لأنه كان أول المسلمين من هذه الأمة ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، و كيفية التلفظ أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأنه لفظ القرآن فإن قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم كان أيضا جائزا، و ينبغي أن يكون التعوذ قبل القراءة في أول الركعة لا غير، و ليس بمسنون بعد القراءة و لا تكراره في كل ركعة قبل القراءة، و من ترك التعوذ لم يكن عليه شيء

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست