responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 103

الإتيان بها مع الاختيار، و في جواز الاقتصار على تكبيرة الإحرام عند التعذر.

و الترتيب واجب في تكبيرة الإحرام يبدأ أولا بالله. ثم يقول أكبر فإن عكس لم تنعقد صلوته، و من يحسن العربية لا يجوز أن يكبر تكبيرة الإحرام و لا يسبح و لا يقرأ القرآن و لا غير ذلك من الأذكار إلا بها. فإن لم يحسن ذلك جاز له أن يقول كما يحسنه إلا أنه يجب عليه أن يتعلم حتى يؤدى صلوته به. فإن أمكنه أن يتعلم و لم يتعلم لم تصح صلوته و كان عليه قضاؤها بعد التعليم، و إن لم يتأت له ذلك كانت صلوته ماضية. هذا إذا كان الوقت ضيقا يخاف فوت الصلاة بالاشتغال بالتعلم. فأما إذا لم يكن الوقت ضيقا وجب الاشتغال بتعلم ذلك المقدار، و من كان في لسانه آفة من تمتمة أو غنة أو لثغة و غير ذلك جاز له أن يقول كما يتأتى له. و يقدر عليه، و لا يجب عليه غير ذلك، و كذلك إذا كان أخرس فإن لم ينطلق لسانه أصلا كان تكبيره إشارته بأصابعه و إيماؤه، و كذلك تشهده و قراءة القرآن لا تدخل في الصلاة إلا بإكمال التكبير و ينبغي إذا فرغ المؤذن من الإقامة أن يقوم الإمام و المأمومون، و ليس بمسنون أن يلتفت يمينا و شمالا، و لا أن يقول: استووا رحمكم الله، و ينبغي أن يكون تكبيرة المأموم بعد تكبيرة الإمام و فراغه منه. فإن كبر معه كان جائزا غير أن الأفضل ما قدمناه. فإن كبر قبله لم يصح و وجب عليه أن يقطعها بتسليمة و يستأنف بعده أو معه تكبيرة الإحرام، و كذلك إن كان قد صلى شيئا من الصلاة و أراد بأن يدخل في صلاة الإمام قطعها و استأنف معه الصلاة.

رفع اليدين في الصلاة مع كل تكبيرة مستحب، و أشدها تأكيدا تكبيرة الإحرام و هو أن يرفع يديه إلى شحمتي أذنيه فإن كان بهما علة رفعهما ما استطاع، و لا يضع يمينه على شماله على حال إلا في حال التقية فإن استعمل التقية وضعهما كيف شاء سواء كان فوق السرة أو تحتها و ينبغي أن تكون أصابعه مضمومة حال رفع اليدين فإن كانت إحدى يديه عليلة لم يقدر على رفعها رفع الأخرى إلى حيث يتمكن، و يرفع يديه في كل صلاة نافلة كانت أو فريضة و في كل تكبيرة للعيدين، و صلاة الاستسقاء و لا فرق بين الإمام و المأموم و المنفرد في ذلك. فإن ترك رفع اليدين في جميع هذه المواضع

نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست