الأوّل: ما في الكافي في كتاب المعيشة و عن التهذيب، بالسند الصحيح ظاهرا إلى عبد اللّٰه بن يحيى الكاهلي، قال: قيل لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام):
«ندخل على أخ لنا في بيت أيتام و معهم خادم لهم، فنقعد على بساطهم و نشرب من مائهم و يخدمنا خادمهم، و ربما أطمعنا فيه الطعام من عند صاحبنا و فيه من طعامهم، فما ترى في ذلك [1]؟ [فقال: إن كان في دخولكم عليهم منفعة لهم فلا بأس و إن كان فيه ضرر فلا، و قال (عليه السلام):
(بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)[2] فأنتم لا يخفى عليكم و قد قال اللّٰه عزّ و جلّ:
[4] الكافي 5: 129، كتاب المعيشة، باب أكل مال اليتيم، الحديث 4، و التهذيب 6: 339، باب الاتّجار بمال اليتيم، الحديث 947، و الوسائل 12: 183، الباب 71 جواز أكل مال اليتيم، الحديث الأوّل، و ما بين المعقوفتين من المصدر.
هذا، و قد ورد في أوّل الصفحة اليمنى من الورقة (182) عبارة: «الوالد فيما نحن فيه»، و لا شك في أنّها ترتبط بما قبلها، فيحتمل سقوط ورقة في البين.