مطعمه ومِن أين مشربه ، ومن أين ملبسه أمِن حلالٍ أو مِن حرام ٍ، يا أبا ذر ، مَن لم يُبالِ مِن أين اكتسب المال لم يُبال الله مِن أين أدخله النّار ) .
وعن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) أنّه قال : ( ابن آدم إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظٌ من نفسك ، وما كانت المحاسبة مِن همِّك ، ابن آدم اِنّك ميِّتٌ ومبعوثٌ وموقوف بين يدَيّ الله فأعِدَّ جواباً ) .
23 ـ الاهتمام بأُمور المسلمين : فعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أصبح لا يهتمّ باُمور المسلمين فليس بمسلم ) . وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( مَن أصبح لا يهتّم بأمور المسلمين فليس منهم ، ومَن سمِع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يُجبهُ فليس بمسلم ) .
وعن الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ المؤمن لترِد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده يهتمُّ بها قلبُهُ فيدخله الله تبارك وتعالى بهمِّه الجنّة ) .
24 ـ السخاء والكرم والإيثار : قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) .
وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( ما جعل الله أولياءه إلاّ على السّخاء وحسن الخلق ) وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( إنّ مِن موجبات المغفرة بذل الطعام وإِفشاء السلام وحُسن الكلام ) ، وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( تجافوا عن ذنب السخيّ فإنّ الله آخذٌ بيده كلّما عثر ) .
وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( الجنّة دار الأسخياء ) . وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( إنّ أفضل الناس إيماناً أبسطهم كفّاً ) .