وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : ( مَن يسَّر على مؤمنٍ وهو مُعسِر يسَّر الله له حوائجه في الدّنيا والآخرة ) .
وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال : ( وإنَّ الله عزّ وجل في عونِ المؤمن ما كان المؤمنُ في عون أخيه المؤمن ) .
وعنه ( عليه السلام ) : ( مَن سرَّ امرأً مؤمناً سرَّه الله يوم القيامة ، وقيل له تمنَّ على الله ما أحبَبت فقد كنت تحبّ أنْ تسرَّ أولياؤه في دار الدّنيا ) .
وعنه ( عليه السلام ) : ( مَنْ أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله ، ومَنْ أدخله على رسول الله فقد وصَل ذلك الى الله ، وكذلك مَنْ أدخل عليه كرباً ) .
وعنه ( عليه السلام ) : ( مَن أطعم مؤمناً مِن جوع أطعمه الله مِن ثمار الجنّة ، ومَن سقَى مؤمناً مِن ظمأ سقَاه الله مِن الرّحيق المختوم ، ومَن كسا مؤمناً كساه الله مِن الثياب الخضر ) .
وعنه ( عليه السلام ) : ( ما قضى مسلمٌ لمسلمٍ حاجةً إلاّ ناداه الله : عليَّ ثوابُك ولا أرضى لك بدون الجنّة ) .
22 ـ محاسبة النفس كل يوم : فقد رُوي أنّه أوصى النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) أبا ذر رضي الله عنه فقال : ( يا أبا ذر ، حاسب نفسك قبل أنْ تُحاسب ، فإنّه أهَوَن لحسابك غداً ، وَزِنْ نفسك قبل أنْ تُوزن ، وتجهّز للعرض الأكبر يوم تُعرض لا تخفى على الله خافية ) .
وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( يا أبا ذر ، لا يكون الرجل من المتّقين حتّى يُحاسب نفسه أشدُّ مِن محاسبة الشريك شريكه ، فيعلم مِن أين