responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : الحكيم، السيد عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 129

الحيوان الذي يهمّك أمرُه ، ولم يكن عندك مِن الماء ما يكفي لرفع العطش والطهارة المائيّة معاً .‌

‌ 4 ـ إذا ضاق الوقت بحيث لا يتّسع لزمن غُسلِك أو وضوئك مع أداء الصلاة بتمامها في الوقت .‌

‌ 5 ـ إذا كان تحصيل الماء للغُسل أو الوضوء أو استعماله فيهما مستلزماً للحرَج والمشقّة بحدٍّ يصعب عليك تحمّله ، كما إذا توقّف تحصيله على الاستيهاب الموجب للذلِّ والهوان ، أو كان الماء متغيّراً ممّا يتنفّر منه طبعك فتجد حرجاً ومشقّة شديدة في استعماله .‌

‌ 6 ـ إذا كنت مًكلَّفاً بواجبٍ يتعيّن عليك صرف الماء فيه ، كاِزالة النّجاسة عن المسجد .‌

‌ 7 ـ إذا خِفت على نفسك الضرر من استعمال الماء في الغُسل أو الوضوء ؛ لأنّ استعماله يسبّب مرضاً ، أو يطوّره ويُعقِّده أو يطيل أمد شِفائه ولم يكن المورد مِن موارد المسح على ( الجبيرة ) .‌

‌* وما الجبيرة..؟

ـ سأحدِّثك عنها تفصيلاً في حواريّتنا القادمة .‌

‌ عرفت الآن متى أتيمّم . ولكن بماذا أتيمّم ؟

ـ تتيّمم بوجه الأرض من ترابٍ أو رملٍ ، أو حجَرٍ ، أو حصى ، أو ما شاكل شرط أنْ يكون ما تتيمّم به طاهراً ، [نظيفاً] وغير مغصوب .‌

‌ وكيف أتيمّم ؟

ـ سأتيمّم أمامك لتتعلّم.. قال أبي ذلك وبدأ.. فخلَع خاتماً

نام کتاب : الفتاوى الميسرة نویسنده : الحكيم، السيد عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست