الحيوان الذي يهمّك أمرُه ، ولم يكن عندك مِن الماء ما يكفي لرفع العطش والطهارة المائيّة معاً .
4 ـ إذا ضاق الوقت بحيث لا يتّسع لزمن غُسلِك أو وضوئك مع أداء الصلاة بتمامها في الوقت .
5 ـ إذا كان تحصيل الماء للغُسل أو الوضوء أو استعماله فيهما مستلزماً للحرَج والمشقّة بحدٍّ يصعب عليك تحمّله ، كما إذا توقّف تحصيله على الاستيهاب الموجب للذلِّ والهوان ، أو كان الماء متغيّراً ممّا يتنفّر منه طبعك فتجد حرجاً ومشقّة شديدة في استعماله .
6 ـ إذا كنت مًكلَّفاً بواجبٍ يتعيّن عليك صرف الماء فيه ، كاِزالة النّجاسة عن المسجد .
7 ـ إذا خِفت على نفسك الضرر من استعمال الماء في الغُسل أو الوضوء ؛ لأنّ استعماله يسبّب مرضاً ، أو يطوّره ويُعقِّده أو يطيل أمد شِفائه ولم يكن المورد مِن موارد المسح على ( الجبيرة ) .
* وما الجبيرة..؟
ـ سأحدِّثك عنها تفصيلاً في حواريّتنا القادمة .
عرفت الآن متى أتيمّم . ولكن بماذا أتيمّم ؟
ـ تتيّمم بوجه الأرض من ترابٍ أو رملٍ ، أو حجَرٍ ، أو حصى ، أو ما شاكل شرط أنْ يكون ما تتيمّم به طاهراً ، [نظيفاً] وغير مغصوب .
وكيف أتيمّم ؟
ـ سأتيمّم أمامك لتتعلّم.. قال أبي ذلك وبدأ.. فخلَع خاتماً