* أبي.. لقد حاولت استحضار اسم السورة التي وردت فيها لفظة ( التيمّم ) فلم تُسعفني ذاكرتي .
ـ إنّها سورة ( النساء ) قال تعالى : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) : (...وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ) .
لقد بيّنَت الآية الكريمة ـ كما تلاحظ ـ متى ، وبماذا ، وكيف نتيمَّم ، ولنبدأ بهنّ واحدةً واحدة .
* ومتى يا أبي أتَيَمّم ؟
ـ تَتَيمَّم عِوَضاً عن الغُسل ، أو الوضوء ، وبدلاً عنهما في مواضع منها : ـ
1 ـ إذا لم تَجد مِن الماء ما يكفيك للغُسل أو الوضوء كلٌّ في محلّه .
2 ـ إذا وجدت الماء ، ولكنّه لم يتيسّر لك الوصول إليه للعجز عنه تكويناً بشللٍ في أطرافك مثلاً ـ لا قدّر الله ـ أو لتوقّفه على ارتكاب عملٍ محرّم كالتصرّف في إناءٍ مغصوب يوجد فيه الماء المُباح أو لخوفِك على نفسِك أو عِرضك أو مالك .
3 ـ إذا خفت العطَش على نفسك أو على أيِّ شخصٍ آخر يرتبط بك ويكون من شأنك التحفّظ عليه والاهتمام بشأنه ، بل حتّى