responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 50

أردت أن يسكنها بأجرة لم يقبل منه.

إذا حلف لا دخلت دار زيد، أو حلف لا كلمت زيدا، فكلمه ناسيا، أو جاهلا بأنه هو زيد، أو مكرها، أو دخل الدار ناسيا، أو مكرها، أو جاهلا، لم يحنث، لأن الأصل براءة الذمة، و شغلها يحتاج الى دليل، و أيضا قوله (عليه السلام) «رفع عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه» [1]، و ذلك عام في جميع الأشياء إلّا ما خرج بالدليل.

إذا حلف لا دخلت على زيد بيتا، فدخل على عمرو بيتا و زيد فيه، و هو لا يعلم بكون زيد فيه، فإنه لا يحنث.

إذا دخل على عمرو بيتا و زيد فيه، و استثناه بقلبه، كأنه قصد الدخول على عمرو دون زيد، لم يصح.

و ان حلف لا كلم زيدا، فسلم على جماعة فيهم زيد، و استثناه بقلبه، لم يحنث.

إذا دخل عليه عمرو بيتا، فاستدام زيد القعود معه لا يحنث.

إذا قال الخليفة أو الملك و اللّه لا ضربت عبدي، ثم أمر به فضربه، لم يحنث.

إذا قال الخليفة و اللّه لا تزوجت، و لا بعت، فوكل فيهما، لم يحنث.

إذا حلف لا لبست هذين الثوبين، أو لا أكلت هذين الرغيفين، فأكل أحدهما لم يحنث.

إذا حلف لا يأكل الرءوس، فأكل رءوس الغنم و الإبل و البقر، حنث، و لا يحنث بأكل رءوس العصافير، و الطّيور، و الحيتان، و الجراد.

و قال بعض الفقهاء لا يحنث إلّا بأكل رءوس الغنم فحسب، و هو قوى لعرف العادة، هذا إذا لم يكن له نيّة، فاما إذا كان له نية، حنث و برّ على نيته، هكذا أورده شيخنا أبو جعفر (رحمه الله) في مبسوطة [2]، و هو فروع المخالفين و تخريجاتهم.

و الذي يقتضيه أصولنا، أنه يحنث بأكل جميع الرءوس، لأنّ ذلك هو الحقيقة،


[1] الوسائل، الباب 56 من أبواب جهاد النفس و ما يناسبه.

[2] المبسوط، ج 6، كتاب الايمان،(ص)238- 239، في العبارة تغيير و تقطيع.

نام کتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 3  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست