و السلجم [1]- بالسين المهملة و الشين المعجمة، و صحّح بعضهم بالمهملة لا غير- يذيب الجذام.
و كان النبيّ صلّى الله عليه و آله [2] يأكل القثاء بالملح و يؤكل من أسفله فإنّه أعظم لبركته.
و الباذنجان [3] للشاب و الشيخ، و ينفي الداء و يصلح الطبيعة.
و البصل [4] يزيد في الجماع و يذهب البلغم و يشدّ الصلب و يذهب الحمّى و يطرد [5] الوباء- بالقصر و المدّ.
و الصعتر [6] على الريق يذهب الرطوبة و يجعل للمعدة خملًا- بسكون الميم.
و التخلّل [7] يصلح اللثة و يطيب الفم، و نهى [8] من التخلل بالخوص و القصب و الريحان فإنّهما يهيجان عرق الجذام، و عن التخلل بالرمان و الآس.
و غسل الفم [9] بالسعد- بضم العين- بعد الطعام يذهب علل الفم و يذهب بوجع الأسنان.
و الماء [10] سيّد الشراب في الدنيا و الآخرة، و طعمه طعم الحياة، و يكره
[2] وسائل الشيعة: باب 124 من أبواب الأطعمة المباحة ح 1 و 2 ج 17 ص 166.
[3] وسائل الشيعة: باب 125 من أبواب الأطعمة المباحة ح 3 ج 17 ص 167.
[4] وسائل الشيعة: باب 126 من أبواب الأطعمة المباحة ح 1 ج 17 ص 168.
[5] وسائل الشيعة: باب 127 من أبواب الأطعمة المباحة ح 1 ج 17 ص 169.
[6] وسائل الشيعة: باب 130 من أبواب الأطعمة المباحة ح 1 و 2 ج 17 ص 172.
[7] وسائل الشيعة: باب 104 من أبواب آداب المائدة ج 16 ص 531.
[8] وسائل الشيعة: باب 105 من أبواب آداب المائدة ج 16 ص 533.
[9] وسائل الشيعة: باب 107 من أبواب آداب المائدة ح 2 و 3 ج 16 ص 536.
[10] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب الأشربة المباحة ح 3 و 6 ج 17 ص 186.