نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 7
بالغري من نجف الكوفة بمشهده الآن.
قال الصادق
عليه السّلام[1]: من زار أمير المؤمنين عليه السّلام ماشياً كتب
اللّٰه له بكلّ خطوة حجّة و عمرة، و إن رجع ماشياً كتب اللّٰه له بكلّ
خطوة حجّتين و عمرتين، و قال الصادق عليه السّلام[2]: زيارة
عليّ عليه السّلام تعدل حجّتين و عمرتين، و زيارة الحسين عليه السّلام تعدل حجّة و
عمرة، و قال عليه السّلام[3]: من زار أمير المؤمنين
عليه السّلام عارفاً بحقّه كتب اللّٰه له بكلّ خطوة حجّة مقبولة و عمرة
مبرورة، و اللّٰه ما تطعم النار قدماً اغبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه
السّلام ماشياً كان أو راكباً.
و يستحبّ
زيارة آدم و نوح صلّى اللّٰه عليهما معه، قال الصادق عليه السّلام[4]: إذا زرت
جانب النجف فزر عظام آدم و بدن نوح و جسم عليّ عليهم الصلاة و السّلام، و قال
الرضا عليه السّلام[5] للبزنطي: احضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين
عليه السَّلام، فإنّ اللّٰه يغفر لكلّ مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة ذنوب
ستّين سنة، و يعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان و في ليلة القدر و ليلة
الفطر، و الدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين فأفضل عليهم في هذا اليوم.
الثاني:
الإمام الزكيّ أبو محمَّد الحسن بن عليّ عليهما السَّلام سيّد شباب أهل الجنّة،
ولد بالمدينة يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة، و قال المفيد[6]: سنة ثلاث،
و قبض بها مسموماً يوم الخميس سابع صفر
[1]
وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 296.
[2] وسائل
الشيعة: باب 25 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 297.
[3] وسائل
الشيعة: باب 23 من أبواب المزار ح 3 ج 10 ص 294.
[4] وسائل
الشيعة: باب 27 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 299.
[5] وسائل
الشيعة: باب 28 من أبواب المزار ح 1 ج 10 ص 302.