نام کتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 2 صفحه : 273
كلّه.
[بيان معنى الجيران و
العشيرة و القوم]
و الجيران
من يلي دار الواقف إلى أربعين ذراعاً، و قيل: أربعون داراً، و جمع بينهما الراوندي[1] بصغر
الدور. و في دخول من هو على رأس الأربعين تردّد، مبنيّ على دخول المغيّا، و صرّح
القاضي[2] بدخوله، و هو قويّ.
و العشيرة
الذريّة، و الخاصّ من قومه، و قال ابن زهرة[3]: الذريّة لا غير.
و العترة
الأخص من قرابته، و هم أخصّ من العشيرة و أعمّ من الذريّة، و قال الشيخان[4]: الأقرب
نسباً.
و القوم أهل
لغة الواقف من الذكور خاصّة عندهما، و سلار[5] لم يخصّ الذكور، و
ابن إدريس[6] هم ذكور أهله و عشيرته.
و سبيل
اللّٰه كلّ قربة، و قال ابن حمزة[7]: هو الجهاد، و في
الخلاف[8] يصرف في مطوعة الغزاة و في الحج و العمرة، و في المبسوط[9] سبيل
اللّٰه الغزاة و الحج و العمرة، و سبيل الثواب الفقراء و المساكين، و يبدأ
بأقاربه، و سبيل الخير الفقراء و المساكين و ابن السبيل و الغارمون لمصلحتهم و
المكاتبون- ثم قال-: و لو قيل: بتداخلها لكان قويّاً، و هو الأصحّ، إلّا مع معرفة
قصد الواقف.