نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 540
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ)[1] و لم يستثن.
و قال تعالى (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ)[2] فخص أهل الكتاب بالجزية دون غيرهم.
و أيضا قوله (عليه السلام): أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله [3].
[3] صحيح البخاري 2: 131، و 9: 138، و صحيح مسلم 1: 53 حديث 35، و سنن أبي داود 3:
44 حديث 2640، و سنن ابن ماجة 2: 1295 حديث 3927 و 3928، و شرح معاني الآثار 3:
213، و سنن النسائي 7: 77، و مسند أحمد بن حنبل 1: 11 و 35، و معجم الطبراني الكبير 2:
183 حديث 1746، و السنن الكبرى 9: 182، و نصب الراية 3: 379.
[4] الأم 4: 172 و 173، و المجموع 19: 391، و الوجيز 2: 198، و الأحكام السلطانية 1: 143، و المغني لابن قدامة 10: 558، و الشرح الكبير 10: 576، و الجامع لأحكام القرآن 8: 110، و بداية المجتهد 1: 276 و 390، و بدائع الصنائع 7: 110، و شرح فتح القدير 4: 370، و الفتاوى الهندية 2: 244.
[5] مختصر المزني: 277، و حلية العلماء 7: 696، و المجموع 19: 391، و المغني لابن قدامة 10: 561، و الشرح الكبير 10: 578.