responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 640

و كان أصحاب الشافعي يحكون مذهب أبي حنيفة كمذهب ابن أبي ليلى و أصحاب أبي حنيفة يحكون عن أصحاب الشافعي كمذهب ابن أبي ليلى.

دليلنا: إجماع الفرقة، فإنهم لا يختلفون في أن صلاة الخوف على الترتيب الذي قدمناه.

و روى مالك عن يزيد بن رومان [1] عن صالح بن خوات بن جبير عمن صلى مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوم ذات الرقاع صلاة الخوف ان طائفة صفت معه و طائفة تجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائماً و أتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا تجاه العدو و جاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا و أتموا لا نفسهم ثم سلم بهم [2].

و روى عبيد الله بن عمر [3]، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات ابن جبير، عن سهل بن أبي حثمة [4] عن النبي (صلى الله عليه و آله) مثله [5].


[1] أبو روح، يزيد بن رومان الأسدي، المدني، روى عن ابن الزبير و أنس و صالح بن خوات، و عنه هشام بن عروة و سلمة بن دينار، و يعد من شيوخ نافع في القراءة، مات سنة 130 ه. مرآة الجنان 1: 273، و تهذيب التهذيب 1: 325، و شذرات الذهب 1: 178.

[2] موطإ مالك 1: 183 الحديث الأول، صحيح البخاري 5: 145، و صحيح مسلم 1: 575 الحديث 310، سنن النسائي 3: 171، سنن أبي داود 2: 13 الحديث 1238، مسند أحمد بن حنبل 5: 370.

[3] أبو عثمان، عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب روى عن سالم بن عبد الله بن عمر، و القاسم بن محمد و عبد الرحمن بن القاسم و غيرهم مات سنة 147 ه. تهذيب التهذيب 7: 39، و شذرات الذهب 1: 219، تذكرة الحفاظ 1: 151، مرآة الجنان 1: 304.

[4] سهل بن عبد الله بن أبي حثمة عامر بن ساعدة بن عامر الأنصاري أبو عبد الرحمن، و قيل في نسبه غير ذلك. روى عن النبي (صلى الله عليه و آله) و زيد بن ثابت، و محمد بن مسلمة، و عنه ابنه محمد، و بشير ابن يسار، و صالح بن خوات و غيرهم. أسد الغابة 2: 363، الإصابة 2: 85، و تهذيب التهذيب 4: 248.

[5] الموطأ 1: 183 الحديث الثاني، و صحيح مسلم 1: 575 الحديث 309 و سنن النسائي 3: 170، و سنن أبي داود 2: 13 الحديث 1239.

نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست