responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 329

ابن أبي نصر عن العلاء عن محمد بن مسلم [1] قال: «سألته عن الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسى فيركع و يسجد سجدتين ثم يذكر بعد؟ قال يسجد إذا كانت من العزائم، و العزائم أربع: أ لم تنزيل، و حم السجدة، و النجم، و اقرأ باسم ربك. و كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعجبه ان يسجد في كل سورة فيها سجدة».

(الحادي و العشرون)-

ما رواه في كتاب العلل بسنده عن جابر عن ابي جعفر (عليه السلام) [2] قال: «ان أبي علي بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر للّٰه نعمة عليه إلا سجد و لا قرأ آية من كتاب اللّٰه عز و جل فيها سجود إلا سجد. الى ان قال فسمى السجاد لذلك».

(الثاني و العشرون)-

ما رواه في كتاب دعائم الإسلام [3] قال: مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا أولها آخر الأعراف، و في سورة الرعد «وَ ظِلٰالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ» [4] و في النحل «وَ يَفْعَلُونَ مٰا يُؤْمَرُونَ» [5] و في بني إسرائيل «وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً» [6] و في كهيعص «خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا» [7] و في الحج «إِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مٰا يَشٰاءُ» [8] و فيها «وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» [9] و في الفرقان «وَ زٰادَهُمْ نُفُوراً» [10] و في النمل «رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» [11] و في تنزيل السجدة «وَ هُمْ لٰا يَسْتَكْبِرُونَ» [12] و في ص «وَ خَرَّ رٰاكِعاً وَ أَنٰابَ» [13] و في حم السجدة «إِنْ كُنْتُمْ إِيّٰاهُ تَعْبُدُونَ» [14] و في آخر النجم و في إذا السماء انشقت «وَ إِذٰا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لٰا يَسْجُدُونَ» [15] و آخر «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ».


[1] الوسائل الباب 44 من قراءة القرآن.

[2] الوسائل الباب 44 من قراءة القرآن.

[3] البحار ج 18 الصلاة ص 371.

[4] الآية 16.

[5] الآية 50.

[6] الآية 109.

[7] الآية 59.

[8] الآية 19.

[9] الآية 76.

[10] الآية 61.

[11] الآية 26.

[12] الآية 15.

[13] الآية 23.

[14] الآية 37.

[15] الآية 21.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست