responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 171

ماهيار بسنده فيه إلى أبي بصير [1] قال: «سأل جابر الجعفي أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن تفسير قوله عز و جل «وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرٰاهِيمَ» [2] فقال ان اللّٰه لما خلق إبراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش فقال إلهي ما هذا النور؟ فقال له هذا نور محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) صفوتي من خلقي. و رأى نورا إلى جنبه فقال إلهي و ما هذا النور؟ فقيل له هذا نور علي بن أبي طالب (عليه السلام) ناصر ديني.

و رأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار فقال إلهي و ما هذه الأنوار؟ فقيل له هذا نور فاطمة (عليها السلام) فطمت محبيها من النار و نور ولديها الحسن و الحسين (عليهما السلام) فقال إلهي و أرى أنوارا تسعة قد حفوا بهم؟ قيل يا إبراهيم هؤلاء الأئمة (عليهم السلام) من ولد علي و فاطمة. فقال إلهي أرى أنوارا قد احدقوا بهم لا يحصى عددهم إلا أنت؟

قيل يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة علي (عليه السلام). فقال إبراهيم (عليه السلام) و بم تعرف شيعته؟ قال بصلاة الإحدى و الخمسين و الجهر ببسم اللّٰه الرحمن الرحيم و القنوت قبل الركوع و التختم باليمين. فعند ذلك قال إبراهيم اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) قال فأخبر اللّٰه في كتابه فقال و ان من شيعته لإبراهيم».

و روى الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر نقلا من كتاب السيد حسن ابن كبش بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) [3] قال: «إذا كان يوم القيامة تقبل أقوام على نجائب من نور ينادون بأعلى أصواتهم «الحمد للّٰه الذي أنجز لنا وعده الحمد للّٰه الذي أورثنا أرضه نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشٰاءُ» قال فتقول الخلائق هذه زمرة الأنبياء فإذا النداء من عند اللّٰه عز و جل هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب و هو صفوتي من عبادي و خيرتي. فتقول الخلائق إلهنا و سيدنا بم نالوا هذه الدرجة؟ فإذا النداء من قبل اللّٰه عز و جل نالوها بتختمهم باليمين و صلاتهم احدى و خمسين و إطعامهم المسكين و تعفيرهم


[1] البحار ج 85 الصلاة ص 80.

[2] سورة الصافات، الآية 81.

[3] البحار ج 85 الصلاة ص 81.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 8  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست