responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 402

و آله) وصف الملائكة و النبيون خلف رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال فقلنا له كيف اذن؟ فقال الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله اشهد ان لا إله إلا الله.».

ثم ساق الأذان كما في الحديثين المتقدمين.

ثم قال «و الإقامة مثلها إلا ان فيها (قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة) بين (حي على خير العمل حي على خير العمل) و بين (الله أكبر) فأمر بها رسول الله (صلى الله عليه و آله) بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله (صلى الله عليه و آله)».

أقول: هذا الخبر مخالف للقول المشهور في الأذان بنقصان تكبيرتين من اوله و في الإقامة بزيادة تهليل في آخرها.

و ما رواه الصدوق بإسناده عن ابي بكر الحضرمي و كليب الأسدي جميعا- و رواه الشيخ عنهما ايضا- عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] «انه حكى لهما الأذان قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله اشهد ان لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لا إله إلا الله، و الإقامة كذلك».

أقول: و هذا الخبر موافق للمشهور في الأذان و مخالف له في الإقامة من جهات ثلاث: (إحداها) زيادة تكبيرتين في الأول (الثانية) ترك (قد قامت الصلاة) بالكلية (الثالثة) زيادة تهليل في الآخر، فهو أشد الأخبار مخالفة فيها.

و بالجملة فالمسألة لا تخلو من شوب الاشكال و الأظهر عندي ان منشأ هذا الاختلاف انما هو التقية لا بمعنى قول العامة بذلك بل التقية بالمعنى الذي قدمناه في المقدمة الأولى من مقدمات الكتاب، و لكن الأمر مجهول في تعيينه في أي منها و الأظهر هو الجواز بكل ما وردت به الروايات لاذنهم (عليهم السلام) و توسيعهم في العمل و الرد الى العالم من آل محمد (صلى الله عليه و آله) و ان كان القول المشهور لا يخلو من قوة لما ذكرناه


[1] الوسائل الباب 19 من الأذان و الإقامة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 7  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست