نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 265
و روى الشيخ في التهذيب بسنده عن الأصبغ عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)[1] قال: «كان يقول من اختلف الى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو يسمع كلمة تدله على هدى أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يترك ذنبا خشية أو حياء».
و روى في الكافي في الصحيح عن جابر عن ابي جعفر (عليه السلام)[2] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لجبرئيل يا جبرئيل أي البقاع أحب الى الله تعالى؟ قال المساجد، و أحب أهلها الى الله أولهم دخولا و آخرهم خروجا منها».
و قال في الفقيه [3]: «و روى ان الله تبارك و تعالى ليريد عذاب أهل الأرض حتى لا يحاشي منهم أحدا فإذا نظر الى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات و الولدان يتعلمون القرآن (رحمهم الله) فاخر ذلك عنهم».
و روى الشيخ في التهذيب عن السكوني عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام)[4] قال: «قال النبي (صلى الله عليه و آله) من كان القرآن حديثه و المسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة».
و عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي (عليهم السلام)[5] قال:
«لا صلاة لمن لم يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد إذا كان فارغا صحيحا».
و روى شيخ الطائفة في كتاب المجالس عن ابي ذر (رضي الله عنه) في حديثه الطويل مما أوصاه به رسول الله (صلى الله عليه و آله)[6] قال: «يا أبا ذر من أجاب داعي الله و أحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة. فقلت بأبي أنت و أمي