responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 231

و عن الحسين بن علي بن بلال [1] قال: «كتبت إليه في وقت صلاة الليل فكتب عند زوال الليل- و هو نصفه- أفضل و ان فات فأوله و آخره جائز».

و روى الشهيد في الذكرى [2] قال: «روى محمد بن أبي قرة بإسناده إلى إبراهيم بن سيابة قال كتب بعض أهل بيتي الى ابي محمد (عليه السلام) في صلاة المسافر أول الليل صلاة الليل فكتب فضل صلاة المسافر من أول الليل كفضل صلاة المقيم في الحضر من آخر الليل».

و روى في الكافي و التهذيب عن ابان بن تغلب في الصحيح [3] قال:

«خرجت مع ابي عبد الله (عليه السلام) فيما بين مكة و المدينة و كان يقول اما أنتم فشباب تؤخرون و اما انا فشيخ اعجل، و كان يصلي صلاة الليل أول الليل».

و عن سماعة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [4] قال: «لا بأس بصلاة الليل من أول الليل الى آخره إلا ان أفضل ذلك إذا انتصف الليل».

و ظاهر هذه الرواية جواز التقديم مطلقا، و نحوها

ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن عيسى [5] قال:

«كتبت إليه أسأله يا سيدي روى عن جدك انه قال لا بأس بان يصلي الرجل صلاة الليل في أول الليل؟ فكتب في أي وقت صلى فهو جائز ان شاء الله تعالى».

و الظاهر تقييد إطلاقها بالروايات المذكورة الدالة على العذر.

و قد صرح الأصحاب بأنه إذا دار الأمر بين التقديم و القضاء فالقضاء أفضل، و يدل عليه

ما رواه معاوية بن وهب في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام) [6] قال: «قلت له ان رجلا من مواليك من صلحائهم شكى الي ما يلقى من النوم و قال اني أريد القيام إلى الصلاة بالليل فيغلبني النوم حتى أصبح فربما قضيت صلاتي الشهر المتتابع و الشهرين اصبر على ثقله؟ فقال قرة عين له و الله، و لم يرخص له في الصلاة في أول الليل و قال القضاء بالنهار أفضل. قلت فان من نسائنا أبكار الجارية تحب الخير و اهله و تحرص


[1] الوسائل الباب 44 من المواقيت.

[2] الوسائل الباب 44 من المواقيت.

[3] الوسائل الباب 44 من المواقيت.

[4] الوسائل الباب 44 من المواقيت.

[5] الوسائل الباب 44 من المواقيت.

[6] رواه في الوسائل في الباب 45 من أبواب المواقيت.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 6  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست