responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 225

و المارماهي و ما سوى ذلك، و ما أخذ منهم برا فالقردة و الخنازير و الوبر و الورل و ما سوى ذلك».

و روى في الفقيه مرسلا [1] قال: «روي ان المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام و ان هذه مثل لها فنهى الله عز و جل عن أكلها».

و في العلل بسند معتبر عن علي بن مغيرة عن الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام) [2] قال: «المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا: منهم- القردة و الخنازير و الخفاش و الضب و الفيل و الدب و الدعموص و الجريث و العقرب و سهيل و القنفذ و الزهرة و العنكبوت».

قال الصدوق سهيل و الزهرة دابتان من دواب البحر المطيف بالدنيا.

و روى في الكتاب المذكور ايضا بسند قوي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) [3] قال: «المسوخ ثلاثة عشر: الفيل و الدب و الأرنب و العقرب و الضب و العنكبوت و الدعموص و الجري و الوطواط و القرد و الخنزير و الزهرة و سهيل.

فسئل يا ابن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ فقال اما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا و لا يابسا، و اما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال الى نفسه، و اما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض و لا من جنابة و لا غير ذلك، و اما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد، و اما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجته، و اما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، و اما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة، و اما الجري فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله، و اما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب على رؤوس النخل، و اما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، و اما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا، و اما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن، و اما الزهرة فكانت امرأة تسمى ناهيد و هي التي يقول الناس انه افتتن بها هاروت


[1] رواه في الوسائل في الباب 2 من الأطعمة المحرمة.

[2] رواه في الوسائل في الباب 2 من الأطعمة المحرمة.

[3] رواه في الوسائل في الباب 2 من الأطعمة المحرمة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست