responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 320

الجليل المنزلة عنده و المقدار لقوله عز و جل كناية عن بني إسرائيل في قولهم لموسى (عليه السلام): «. أَ تَتَّخِذُنٰا هُزُواً»: «قٰالَ أَعُوذُ بِاللّٰهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجٰاهِلِينَ» [1].

(الثالث)-

ما رواه الشيخ في الصحيح عن زرارة [2] «قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول و ذكر التيمم و ما صنع عمار فوضع أبو جعفر (عليه السلام) كفيه على الأرض ثم مسح وجهه و كفيه و لم يمسح الذراعين بشيء».

(الرابع)-

ما رواه في الفقيه في الصحيح عن زرارة [3] قال: «قال أبو جعفر (عليه السلام) قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) ذات يوم لعمار في سفر له يا عمار بلغنا أنك أجنبت فكيف صنعت؟ قال تمرغت يا رسول اللّٰه في التراب. قال فقال له كذلك يتمرغ الحمار أ فلا صنعت كذا؟ ثم أهوى بيديه إلى الأرض فوضعهما على الصعيد ثم مسح جبينه بأصابعه و كفيه إحداهما بالأخرى ثم لم يعد ذلك».

(الخامس)-

ما رواه في الكافي في الحسن عن الكاهلي [4] قال: «سألته عن التيمم؟ قال فضرب بيده على البساط فمسح بها وجهه ثم مسح كفيه إحداهما على ظهر الأخرى».

(السادس)-

ما رواه في التهذيب في الموثق عن زرارة [5] قال: «سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التيمم؟ فضرب بيديه على الأرض ثم رفعهما فنفضهما ثم مسح بهما جبهته و كفيه مرة واحدة».

هكذا نقله في الوافي عن الكتابين و الموجود في الكافي «جبينه» عوض لفظ «جبهته» و كذا رواه الشيخ في التهذيب في موضع آخر من طريق محمد بن يعقوب بلفظ الجبين دون الجبهة.

(السابع)-

ما رواه في التهذيب في الحسن عن عمرو بن ابي المقدام عن الصادق (عليه السلام) [6] «انه وصف التيمم فضرب بيديه على الأرض ثم رفعهما


[1] سورة البقرة. الآية 65.

[2] رواه في الوسائل في الباب 11 من أبواب التيمم.

[3] رواه في الوسائل في الباب 11 من أبواب التيمم.

[4] رواه في الوسائل في الباب 11 من أبواب التيمم.

[5] رواه في الوسائل في الباب 11 من أبواب التيمم.

[6] رواه في الوسائل في الباب 11 من أبواب التيمم.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست