نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 4 صفحه : 163
ما لا تعلمون، اني لم اذكر مصرع بني فاطمة (عليها السلام) إلا خنقتني لذلك عبرة».
و روى في الكافي عن ابي بصير عن أحدهما (عليهما السلام)[1] قال: «لما ماتت رقية بنت رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون و أصحابه، قال و فاطمة (عليها السلام) على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر. الحديث».
«شكوت الى ابي عبد اللّٰه (عليه السلام) وجدا وجدته على ابن لي هلك حتى خفت على عقلي فقال إذا أصابك من هذا شيء فأفض من دموعك فإنه يسكن عنك».
و عن ابن القداح عن الصادق (عليه السلام)[3] في حديث قال: «لما مات إبراهيم بن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) هملت عين رسول اللّٰه بالدموع ثم قال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب و انا بك يا إبراهيم لمحزونون.».
و روى الصدوق في الفقيه مرسلا [4] قال: «قال الصادق (عليه السلام) لما مات إبراهيم بن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) قال رسول اللّٰه حزنا عليك يا إبراهيم و انا لصابرون، يحزن القلب و تدمع العين و لا نقول ما يسخط الرب. قال و قال (عليه السلام) من خاف على نفسه من وجد بمصيبة فليفض من دموعه فإنه يسكن عنه. قال و قال ان النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) حين جاءته وفاة جعفر بن ابي طالب و زيد بن حارثة كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدا و يقول كانا يحدثاني و يؤنساني فذهبا جميعا».
و في التهذيب بسنده الى محمد بن الحسن الواسطي عن الصادق (عليه السلام)[5]«ان إبراهيم خليل الرحمن سأل ربه ان يرزقه ابنة تبكيه بعد موته».
و الاخبار في هذا الباب كثيرة بل ورد بكاء الملائكة و بقاع الأرض على المؤمن