responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 3  صفحه : 161

المتقدمة التي هي مستندهم في هذا الحكم [1] من قوله (عليه السلام):

«أقل ما يكون عشرة من حين تطهر الى ان ترى الدم»

بعد قوله:

«لا يكون القرء في أقل من عشرة»

و قوله (عليه السلام)-:

«فإن رأت بعد ذلك الدم و لم يتم لها من يوم طهرت عشرة أيام فذلك من الحيض»

- معناه انه إذا كان حيضها خمسة أيام- مثلا- ثم انقطع الدم فإنها تغتسل و تصلي، فإن عاد الدم بعد مضي عشرة أيام من انقطاعه فلا إشكال في كونه حيضة ثانية لتوسط أقل الطهر بين الدمين، و ان كان قبل تمام العشرة فإنه يكون من الحيضة الاولى و ما بينهما طهر حسبما تقدم في الثلاثة المتفرقة، نعم انما يحكم بكون الدمين حيضا ما لم يتجاوز الجميع عشرة أيام التي هي أكثر الحيض و إلا فلو تجاوز كان ما زاد على العشرة استحاضة، و الى هذا أشار (عليه السلام) بقوله في تتمة الخبر:

«و ان رأت الدم من أول ما رأت الثاني. إلخ»

بمعنى انه ان رأت هذا الدم الثاني من أول ما رأته متمما للعشرة التي مبدأها أول اليوم الأول ثم دام و تجاوز العشرة عدت أيام الدم الأول و أيام الدم الثاني و جعلت حيضها منه عشرة أيام و عملت في الباقي ما تعمله المستحاضة، و في قوله: «عدت من أول ما رأت الدم الأول و الثاني عشرة أيام» إشارة الى ان ما بين الدمين طهر لأنها انما تعد أيام الدم خاصة.

و (منها)-

ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن بإبراهيم بن هاشم عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) [2] قال: «إذا رأت المرأة الدم قبل عشرة أيام فهو من الحيضة الاولى و ان كان بعد العشرة فهو من الحيضة المستقبلة».

و ما رواه الشيخ في الموثق عن محمد بن مسلم عن ابي عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «أقل ما يكون الحيض ثلاثة أيام، و إذا رأت الدم قبل عشرة أيام فهو من الحيضة الاولى، و إذا رأته بعد عشرة أيام فهو من حيضة أخرى مستقبلة».


[1] المروية في الوسائل في الباب 11 من أبواب الحيض.

[2] المروية في الوسائل في الباب 11 من أبواب الحيض.

[3] رواه في الوسائل في الباب 10 من أبواب الحيض.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 3  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست