responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 24  صفحه : 92

و الذي وقفت عليه من الأخبار المتعلقة بهذا المقام ما رواه

في الكافي [1] في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز و جل «وَ لٰكِنْ لٰا تُوٰاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلّٰا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» قال: هو الرجل يقول للمرأة قبل أن تنقضي عدتها: أوعدك بيت آل فلان، ليعرض لها بالخطبة، و يعني بقوله «إِلّٰا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» التعريض بالخطبة «و لا يعزم عقدة النكاح حَتّٰى يَبْلُغَ الْكِتٰابُ أَجَلَهُ».

و عن عبد الله بن سنان [2] في الصحيح قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل «وَ لٰكِنْ لٰا تُوٰاعِدُوهُنَّ سِرًّا» الآية، قال: السر أن يقول الرجل موعدك بيت آل فلان ثم يطلب إليها أن لا تسبقه بنفسها إذا انقضت عدتها، فقلت. فقوله «إِلّٰا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً»؟ قال: هو طلب الحلال في غيره أن يعزم عقدة النكاح حَتّٰى يَبْلُغَ الْكِتٰابُ أَجَلَهُ».

و عن علي بن أبي حمزة [3] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله عز و جل «وَ لٰكِنْ لٰا تُوٰاعِدُوهُنَّ سِرًّا» قال: يقول الرجل أواعدك بيت آل فلان يعرض لها بالرفث و يرفث، يقول الله عز و جل «إِلّٰا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» و القول المعروف التعريض بالخطبة على وجهها و حلها «وَ لٰا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكٰاحِ حَتّٰى يَبْلُغَ الْكِتٰابُ أَجَلَهُ».

و عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله [4] عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل «إِلّٰا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» قال: يلقاها فيقول إني فيك لراغب و إني للنساء


[1] الكافي ج 5 ص 434 ح 2، الوسائل ج 14 ص 383 ح 2.

[2] الكافي ج 5 ص 434 ح 2، الوسائل ج 14 ص 383 ح 1.

[3] الكافي ج 5 ص 435 ح 3، التهذيب ج 7 ص 471 ح 94، الوسائل ج 14 ص 384 ح 3.

[4] الكافي ج 5 ص 435 ح 4، الوسائل ج 14 ص 384 ح 4.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 24  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست