responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 634

و أمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) كانت تحت علي بن ابى طالب (عليه السلام) بعد فاطمة (عليها السلام) فخلف عليها بعد علي (عليه السلام) المغيرة بن النوفل فذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فجاءها الحسن و الحسين (عليهما السلام) ابنا علي (عليه السلام) و هي لا تستطيع الكلام: فجعلا يقولان لها و المغيرة كاره لذلك: أعتقت فلانا و أهله؟

فجعلت تشير برأسها نعم، و كذا و كذا فجعلت تشير برأسها أي نعم لا تفصح بالكلام، فأجازا ذلك لها».

و رواه الشيخ بهذا السند مثله،

و رواه بسند آخر في الصحيح عن الحلبي [1] «عن أبى عبد الله (عليه السلام) أن أباه حدثه أن أمامة.» الحديث.

و ما رواه

عبد الله بن جعفر الحميري [2] في كتاب قرب الاسناد عن عبد الله بن الحسن عن علي جعفر عن أخيه قال: «سألته عن رجل اعتقل لسانه عند الموت أو امرأة فجعل أهليهما يسأله أعتقت فلانا و فلانا فيومئ برأسه أو تومئ برأسها، في بعض نعم، و في بعض لا، و في الصدقة مثل ذلك، أ يجوز ذلك؟ قال: نعم هو جائز».

و ما رواه

في الكافي بسنده عن محمد بن جمهور [3] عن بعض أصحابنا «عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: ان فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت أول امرأة هاجرت الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) من مكة إلى المدينة على قدميها الى أن قال: و قالت لرسول الله (صلى الله عليه و آله): انى أريد أن أعتق جاريتي هذه فقال لها: ان فعلت أعتق الله بكل عضو منها عضوا منك من النار، فلما مرضت أوصت الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أمرت أن يعتق خادمها و اعتقل


[1] التهذيب ج 8 ص 258 ح 938. الوسائل ج 13 ص 437 الباب 49 ح 2.

[2] قرب الاسناد ص 119. الوسائل ج 13 ص 437 الباب 49 ح 2.

[3] أصول الكافي ج 1 ص 253 ح 2. الوسائل ج 13 ص 437 الباب 49 ح 3.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست