responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 168

يرضيك عني، ثم رفع رأسه فنظر إلى محمد فقال: يا محمد من توضأ مثل وضوئي و قال مثل قولي خلق اللّٰه له من كل قطرة ملكا يقدسه و يسبحه و يكبره فيكتب اللّٰه له ثواب ذلك إلى يوم القيامة».

أقول: لا يخفى ان كتب الاخبار قد اختلفت في جملة من مواضع هذا الخبر

(منها)- في تقديم المضمضة على الاستنشاق، فان الموجود في الفقيه [1] و التهذيب [2] كما هنا، و الموجود في الكافي [3]- و هو الذي اعتمده صاحب الوافي- تقديم الاستنشاق.

و (منها)- قوله:

«فأكفأ بيده اليمنى على يده اليسرى»

فان الموجود في الفقيه و الكافي كما هنا،

و في التهذيب الموجود بأيدينا «فأكفأ بيده اليسرى على يده اليمنى».

و هو الذي نقله بعض مشايخنا المحققين من متأخري المتأخرين عن التهذيب أيضا، الا ان شيخنا البهائي (عطر اللّٰه تعالى مرقده) في كتاب الأربعين نقل الحديث كما هنا، و ذكر انه نقله من التهذيب من نسخة معتمدة بخط والده (طاب ثراه) و هي التي قرأها عليه، و والده قرأها على شيخنا الشهيد الثاني (قدس اللّٰه تعالى أرواحهم جميعا) و (منها)-

قوله في دعاء الاستنجاء: «و حرمني على النار».

ففي الفقيه و التهذيب كما هنا،

و في الكافي «و حرمهما».

بضمير التثنية، و على ذلك يحتمل عوده الى الفرج و العورة، نظرا إلى اختلاف اللفظين. و ان قرئ «عورتي» بالتشديد على صيغة التثنية فلا اشكال.

و (منها)- في دعاء المضمضة، ففي الفقيه و التهذيب كما ذكرنا،

و في الكافي «اللهم أنطق لساني بذكرك، و اجعلني ممن ترضى عنه».

و (منها)- في دعاء الاستنشاق، ففي الفقيه و التهذيب كما هنا،

و في الكافي «اللهم لا تحرم علي ريح الجنة و اجعلني ممن يشم ريحها و طيبها و ريحانها».

و في بعض كتب


[1] ج 1 ص 26.

[2] ج 1 ص 15.

[3] ج 1 ص 21.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست