نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 19 صفحه : 114
حيث أن العلة في الأرش النقصان، و هو منتف هنا.
و القرن- في نهاية ابن الأثير- بسكون الراء: شيء يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطي، و يقال له: العفل، و في كتاب الجمهرة لابن دريد بالتحريك قال: و امرأة قرناء، و هي التي يظهر قرنة رحمها من فرجها، و هو عيب، و الاسم القرن، و ضبطها ضبطا معتمدا محركة.
و الفتق: بالتحريك على ما ذكره في النهاية قال: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، و قيل: انفتاق الصفاق إذا دخل في فراق البطن، و قيل هو أن ينقطع اللحم الذي على الأنثيين.
قال بعض المحققين: و ضبطه في الغريبين بالتحريك أيضا، قال: هكذا أقرأنيه الأزهري، و على حاشية الفائق بخط بعض الأفاضل ان هذا و هم و افتراء على الأزهري، و أنه وجد بخطه بالإسكان و عليه صح انتهى.
و الرتق: على ما ذكره جملة من أهل اللغة بالتحريك- هو أن يكون الفرج ملتحما ليس فيه للذكر مدخل، و رتقت المرأة رتقا من باب تعب، فهي رتقاء إذا انسد مدخل الذكر من فرجها، فلا يستطاع جماعها.
و القرع: بالتحريك قال في الجمهرة: و قرع رأس الإنسان يقرع: إذا انحات شعره. الذكر أقرع، و المرأة قرعاء.
و الحرض [1]: قال في كتاب المصباح المنير: حرض حرضا من باب تعب أشرف على الهلاك فهو حرض تسميه بالمصدر مبالغة.
و الحول قال في القاموس: الحول محركة ظهور البياض في مواخر العين، و يكون السواد من قبل الماق، أو إقبال الحدقة على الأنف، أو ذهاب حدقتها قبل
[1] لم يذكر هذا في صدر المسألة في كلام العلامة، و كأنه سقط هناك من النسخ التي عندنا و الله اعلم. منه (رحمه الله).
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 19 صفحه : 114