نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 19 صفحه : 115
مؤخرها، أو أن تكون العين كأنما تنظر الى الحجاج، أو ان تميل الحدقة إلى اللحاظ و في كتاب الجمهرة حول الرجل حولا إذا كان أحد سواد عينيه في موقه، و الأخر في لحاظه. و في كتاب مجمع البحرين: و رجل أحول العين و حولت عينه، و احولت ايضا بالتشديد.
و الخوص بالخاء المعجمة و الصاد المهملة، قال في كتاب مصباح المنير:
(الخوص) مصدر من باب تعب، و هو ضيق العين و غورها، و في القاموس الخوص بالخاء المعجمة. محركة غؤور العينين، حوص كفرح فهو أخوص، و بالمهملة محركة: ضيق في مؤخر العين أو في إحداهما. حوص كفرح فهو أحوص.
و السبل: و قد فسره المصنف بأنه زيادة في الأجفان، و قال في القاموس و السبل غشاوة العين من انتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة، و ظهور انتساج شيء فيما بينهما كالدخان.
و التخنيث: أى كونه مخنثا ممكنا من نفسه، و هو من أقبح العيوب.
و الجب: قال في القاموس: الجب القطع كالجباب، و الاجتباب و استئصال الخصية.
و الخصاء قال في القاموس: و خصاه خصا سل خصيتيه، فهو خصى و مخصي، و في الصحاح: خصيت الفحل خصاء ممدودا إذا سللت خصيتيه.
و السلعة: قال في كتاب المصباح المنير: السلعة خراج كهيئة الغدة يتحرك بالتحريك، قال الأطباء: هي ورم غليظ غير ملتزق باللحم، يتحرك عند تحريكه، و لها غلاف و تقبل التزايد، لأنها خارجة عن اللحم. و لهذا قال الفقهاء: يجوز قطعها عند الأمن. انتهى.
و العس و الاعس: هو قوة اليد اليسرى على ما تقوى عليه اليمنى مع ضعف اليمنى، و وجه الإشكال في كلام العلامة المشار إليه بالأقربية في عبارة الدروس،
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 19 صفحه : 115