responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 152

و منها: ما رواه

في الكافي عن إسحاق بن عمار، عن ابى عبد الله (عليه السلام)، قال: كل من لم يحب على الدين، و لم يبغض على الدين فلا دين له [1].

و بالإسناد عن ابى عبد الله (عليه السلام) في رسالته الى أصحابه، قال: أحبوا في الله من وصف صفتكم، و أبغضوا في الله من خالفكم و ابذلوا مودتكم و نصيحتكم لمن وصف صفتكم، و لا تبذلوها لمن رغب عن صفتكم [2].

و روى في كتاب صفات الشيعة للصدوق بسنده عن ابن فضال، عن الرضا (عليه السلام)، قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله، و من عادى أولياء الله فقد عاد الله، و حق على الله ان يدخله نار جهنم [3].

و روى في كتاب ثواب الأعمال و كتاب صفات الشيعة. عن صالح بن سهل عن ابى عبد الله (عليه السلام)، قال: من أحبنا و أبغض عدونا في الله، من غير ترة و ترها إياه في شيء من أمر الدنيا، ثم مات على ذلك فلقي الله و عليه من الذنوب مثل زبد البحر غفرها الله له [4].

الى غير ذلك من الاخبار التي يضيق عن نقلها المقام.

و يعضد هذه الاخبار العلية المنار الساطعة الأنوار قوله عز و جل «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لٰا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ» [5] و قوله عز و جل «لٰا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوٰادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّٰهَ» [6].

و إذا كان الله عز و جل نهى أهل الإيمان عن ولايتهم و محبتهم، فكيف يجوز الحكم في الآية المشار إليها بأخوتهم!؟ ما هذا الا سهو واضح من هذا النحرير، و بذلك


[1] الكافي ج 2 ص 127 حديث: 16.

[2] الكافي ج 8 ص 12.

[3] كتاب صفات الشيعة رقم: 11 ص 49 ط طهران.

[4] ثواب الأعمال: 165. بحار الأنوار ج 27 ص 55 حديث: 10.

[5] سورة الممتحنة: 1.

[6] سورة المجادلة: 22.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست