responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 423

الفصل السابع عشر في ذكر سيدنا رسول الله

(صلى الله عليه و آله و سلم) و هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب فهر بن مالك بن النضر و هو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و روى أنه (صلى الله عليه و آله و سلم) قال إذا بلغ نسبي الى عدنان فأمسكوا و كان مولده بمكة في شعب أبى طالب يوم الجمعة بعد طلوع الفجر سابع عشر شهر ربيع الأول عام الفيل، و هذا هو المشهور بين أصحابنا (رضوان الله عليهم) و قيل: لاثنى عشر مضت من الشهر، و قيل اليوم العاشر منه، و قيل الثاني و قال شيخنا الطبرسي في كتاب اعلام الورى: و في رواية العامة أن مولده (صلى الله عليه و آله و سلم) يوم الاثنين، ثم اختلفوا فمن قائل يقول: لعشر ليال خلون منه، الى آخر كلامه، و بعث (صلى الله عليه و آله و سلم)، في اليوم السابع و العشرين من رجب، و له أربعون سنة، و قبض بالمدينة يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من الهجرة، و هو ابن ثلاث و ستين سنة، و نقل في الدروس قولا بأنه قبض لاثنتي عشرة مضت من شهر ربيع الأول من السنة المذكورة، و اختاره الشيخ محمد بن يعقوب الكليني في الكافي، و قيل: الثامن منه عشر من الشهر، و قيل: الثاني منه، و سنه ثلاث و ستون سنة، و أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب، و تزوج خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) و هو ابن خمس و عشرين سنة، و توفى عمه أبو طالب (عليه السلام) و عمره ستة و أربعون سنة و ثمانية أشهر و أربعة و عشرون يوما، و توفيت خديجة رضى الله عنها بعده بثلاثة أيام فسمى ذلك العام عام الحزن، و أقام بعد المبعث بمكة ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر الى المدينة بعد ان استتر في الغار ثلاثة أيام، و دخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من شهر ربيع الأول و بقي بها عشر سنين، و ذكر جمع من أصحابنا منهم الشيخ في التهذيب

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست